السبت، 17 مارس 2012

غوغل وسياسة الخصوصية الجديدة: مخاوف مشروعة، أم مبالغ بها؟ شاركنا الرأي

غوغل وسياسة الخصوصية الجديدة: مخاوف مشروعة، أم مبالغ بها؟ شاركنا الرأي  
تواجه الشركة تحقيقات حول السياسة الجديدة في كل من الولايات المتحدة وأوروبا
أدخلت غوغل في الثاني من مارس سياسة استخدامها الجديدة المثيرة للجدل حيز التنفيذ. وسياسة الاستخدام الجديدة هي عبارة عن اختصار لأكثر من 60 سياسة خصوصية مختلفة كانت موزعة على مختلف خدمات غوغل، إلى سياسة واحدة بهدف جعلها أسهل للقراءة والفهم على المستخدمين بحسب الشركة.
لكن عدا عن اختصار سياسات الاستخدام وتبسيطها، أدخلت غوغل تعديلاً آخر تم بموجبه توحيد بيانات المستخدم على نطاق كافة خدمات غوغل. في السابق، كان المستخدم الذي يقوم بتسجيل الدخول إلى بريد الجيميل، وإلى موقع يوتيوب (على سبيل المثال) كان يُعتبر بالنسبة لغوغل على أنه مستخدمَين مختلفَين، بعد سياسة الاستخدام الجديدة أصبحت بيانات المستخدم موحّدة وصارت الشركة أقدر على متابعة تحركات المستخدمين داخل خدماتها بشكل أفضل. من ناحية تقول الشركة بأن هذا يساعدها على تقديم تجربة أفضل للمستخدم، لكن من الواضح بأن هذا لم يعجب أطرافاً كثيرة منها حكومة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الذي يجري تحقيقاً في احتمالية مخالفة الشركة لشروط الخصوصية في دول الاتحاد.
هل تعتقد بأن المخاوف من سياسة الخصوصية الجديدة مبالغ بها؟ أم أنها مخاوف مشروعة؟ وبغض النظر عن السياسة الجديدة، ألا تمتلك الشركة تفاصيل دقيقة عن جميع مستخدميها منذ تأسيسها؟ ماذا يحبون؟ ماذا يكرهون؟ كيف يبحثون؟ وغير ذلك ..؟
لكن في المقابل، أليس ما تملكه الشركة من كم المعلومات الضخم عن تحركات مستخدميها هو بالضبط ما يميز الشركة عن غيرها بحيث تستطيع تقديم نتائج بحث مخصصة تتناسب وميول المستخدم؟ أليس من الأفضل أن تعرض الشركة للمستخدم إعلانات عن منتجات تهمه بدل عرض إعلانات غير ذات أهمية بالنسبة له، طالما لا مفر من عرض الإعلانات في كلتا الحالتين؟
لماذا كل هذه المبالغة من تخوف البعض من تغلغل غوغل في حياتهم على الانترنت؟ أم أن هذه التخوفات محقّة برأيك؟
في كلمة ألقاها في العام 2010 ضمن قمة أبو ظبي للإعلام، قال إيريك شميدت (مدير غوغل التنفيذي في حينها)، رداً على سؤال حول المخاوف من المعلومات التي تمتلكها غوغل عن المستخدمين: “وهل تفضل أحداً آخر؟ هل لديك حكومة معينة تعتقد أنها يجب أن تكون مسؤولة عن هذه المعلومات؟”
ما رأيك أنت؟ دعنا نسمع في التعلقيات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تابعنا عبر البريد

اعلانات